يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لرفض ختان الإناث ، و الذي كان بدأته في 6 فبراير عام 2003 السيدة ستيللا اوبوسانجو، السيدة الأولى لدولة نيجيريا ، ثم اقرته الأمم المتحدة بعد ذلك يوما عالميا لمحاربة ذلك الانتهاك
بسبب الإنتشار الشديد لهذه العادة في مصر، أصبح الختان منذ عام ٢٠٠٨ جريمة جنائية بموجب قانون العقوبات المصري.
وبرغم أن المؤشرات الحديثة اظهرت بدء تناقص الظاهرة بين السيدات والفتيات من الجيل الجديد، فلا تزال ملايين الفتيات معرضات لهذه العادة ومخاطرها بسبب عدم وجود نقاش صريح واسع حول هذه القضية الحساسة، والذي بدوره يؤدي إلى إستمرار هذه الظاهرة بسبب تمسك بعض الأشخاص بأرائهم ومعتقداتهم.
“من المعترف به دوليا أن ختان الإناث يشكل إنتهاكا لحقوق الإنسان الخاصة بالفتاة والمرأة. وهو يعكس إنعدام المساواة المتأصل بين الجنسين، ويشكل صورة مفرطة للتمييز ضد المرأة. وتنتهك هذه الممارسة حق الشخص في التمتع بالصحة والأمن والسلامة البدنية، وحقه في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة، وحقه في الحياة حين تفضي هذه العملية إلى الموت.”
لدلك تعمل جمعية الحقوقيات المصريات فى المرحل القادم على التوعية فى صعيد مصر ومطالبة الحكومة المصرية بفرض عقوبات على منفذى ختان الاثاث