الاتجار بالنساء هو تحول المرأة إلى سلعة ووسيلة لقضاء حوائج الأسرة وبالتالي تتحول إلى طرف ثفقة تجارية من خلال تزويجها لمسن ثري أجنبي أو غير أجنبي، وتصل نسبتهم حسب إحصائية لعام 2013 إلى 200 ألف فتاة تزوجوا خارج مصر، وهناك 3000 زيجة لأزواج مجهولوا الجنسية في منطقة المحمودية فقط”.
كما يوجد 3 أنماط لزواج الثفقة، أولها زواج المحجاج وهنا تتحول الفتاة إلى وسيلة لمساعدة والديها لتأدية مناسك الحج مقابل تزويجها لثري، وهو نوع منتشر في محافظات الجيزة والفيوم والشرقي، أما النوع الثاني زواج المقراض تتحول الفتاة إلى شيك مادي لسداد ديون الأسرة وحمايتهم من دخول السجن، ينتشر المقراض في محافظات الإسكندرية والجيزة وبعض النجوع، أما النوع الثالث هو زواج المسيار ويتم من خلال شبكات تسعى لتزويج الفتيات لبعض الأجانب في فترة الصيف فقط بعقد عرفي، ويعتبره من أخطر الزيجات لأن الشبكات تزوجهم لتحمي نفسها من التساؤلات القانونية